تفاصيل المرحلة الأولى من خطة ترامب لإنهاء الحرب
وتتركز المباحثات على ثلاث قضايا رئيسية تشمل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، إضافة إلى انسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من غزة.
وتشكل هذه البنود المرحلة الأولى ضمن خطة مكونة من 20 نقطة قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي لإنهاء الحرب.
تفاصيل خطة ترامب لإنهاء الحرب وإعادة إعمار غزة
ورغم بقاء نقاط خلافية بين الجانبين، فإن قبول حماس بمبدأ إطلاق الرهائن والتخلي عن السلطة في غزة أعاد الزخم إلى جهود الوساطة.
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المحادثات بأنها "ناجحة للغاية وتتقدم بسرعة"، متوقعًا إنجاز المرحلة الأولى هذا الأسبوع، فيما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أمله في إعلان إطلاق سراح جميع الرهائن خلال أيام.
بدأت المفاوضات يوم الإثنين بلقاء جمع الوسطاء العرب بالوفد الفلسطيني، أعقبه اجتماع مع الجانب الإسرائيلي، قبل أن يلتقي الوسطاء المصريون والقطريون بالمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لمناقشة نتائج الاجتماعات، وفق ما أوردته وسائل إعلام مصرية.
وتتناول المحادثات في مرحلتها الأولى آلية الإفراج عن الرهائن خلال 72 ساعة من بدء الهدنة، حسب خطة ترامب، بينما حذرت حماس من حاجتها لمزيد من الوقت للعثور على رفات بعض الرهائن المدفونين تحت الأنقاض.
وعرضت اللجنة الدولية للصليب الأحمر المساعدة في عمليات التبادل بصفتها جهة إنسانية محايدة، كما كانت قد شاركت في عمليات مماثلة خلال هدنة يناير الماضي.
ومن المنتظر أن تطلب الوفود الفلسطينية الإفراج عن شخصيات بارزة مثل مروان البرغوثي، وهو ما يلقى رفضًا من اليمين الإسرائيلي المتشدد، حيث هدد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالانسحاب من الحكومة إذا بقيت حماس قائمة بعد صفقة الرهائن.
ودعت واشنطن إسرائيل إلى وقف القصف لتسهيل إنجاز الاتفاق، في حين واصلت القوات الإسرائيلية هجماتها في القطاع، ما أسفر عن مقتل 19 فلسطينيًا خلال 24 ساعة، بحسب وزارة الصحة في غزة.
رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالخطة الأمريكية، مؤكدًا أنها قد تمهد لـ"سلام دائم واستقرار راسخ"، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار وعودة الأسرى وإعادة إعمار غزة تمثل خطوات أساسية نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وتنص الخطة على وقف فوري للقتال، والإفراج عن جميع الرهائن البالغ عددهم 48، ونزع سلاح حماس، وتسليم السلطة في غزة لهيئة انتقالية دولية برئاسة ترامب، مقابل انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية وإطلاق سراح نحو ألفي أسير فلسطيني.
كما تتضمن الخطة إرسال مساعدات إنسانية عاجلة وإطلاق عملية إعادة إعمار شاملة للقطاع الذي يعاني من المجاعة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر.
وفي ظل تصاعد الضغوط الداخلية، طالب أهالي الرهائن الإسرائيليين لجنة نوبل بمنح ترامب جائزة نوبل للسلام "تقديرًا لجهوده لإنهاء الحرب"، في حين دعا سكان غزة المنهكون إلى وقف القتال بعد أن تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين 67 ألف قتيل و170 ألف جريح منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
ورغم تفاؤل الوسطاء، يبقى الطريق نحو تسوية شاملة مليئًا بالعقبات، مع استمرار الخلافات حول مستقبل غزة، ونزع سلاح حماس، وترتيبات الحكم الانتقالي في حال نجاح المرحلة الأولى من خطة ترامب.
تفاصيل خطة ترامب لإنهاء الحرب وإعادة إعمار غزة
ورغم بقاء نقاط خلافية بين الجانبين، فإن قبول حماس بمبدأ إطلاق الرهائن والتخلي عن السلطة في غزة أعاد الزخم إلى جهود الوساطة.
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المحادثات بأنها "ناجحة للغاية وتتقدم بسرعة"، متوقعًا إنجاز المرحلة الأولى هذا الأسبوع، فيما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أمله في إعلان إطلاق سراح جميع الرهائن خلال أيام.
بدأت المفاوضات يوم الإثنين بلقاء جمع الوسطاء العرب بالوفد الفلسطيني، أعقبه اجتماع مع الجانب الإسرائيلي، قبل أن يلتقي الوسطاء المصريون والقطريون بالمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لمناقشة نتائج الاجتماعات، وفق ما أوردته وسائل إعلام مصرية.
وتتناول المحادثات في مرحلتها الأولى آلية الإفراج عن الرهائن خلال 72 ساعة من بدء الهدنة، حسب خطة ترامب، بينما حذرت حماس من حاجتها لمزيد من الوقت للعثور على رفات بعض الرهائن المدفونين تحت الأنقاض.
وعرضت اللجنة الدولية للصليب الأحمر المساعدة في عمليات التبادل بصفتها جهة إنسانية محايدة، كما كانت قد شاركت في عمليات مماثلة خلال هدنة يناير الماضي.
ومن المنتظر أن تطلب الوفود الفلسطينية الإفراج عن شخصيات بارزة مثل مروان البرغوثي، وهو ما يلقى رفضًا من اليمين الإسرائيلي المتشدد، حيث هدد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالانسحاب من الحكومة إذا بقيت حماس قائمة بعد صفقة الرهائن.
ودعت واشنطن إسرائيل إلى وقف القصف لتسهيل إنجاز الاتفاق، في حين واصلت القوات الإسرائيلية هجماتها في القطاع، ما أسفر عن مقتل 19 فلسطينيًا خلال 24 ساعة، بحسب وزارة الصحة في غزة.
السيسي يرحب بالخطة ويؤكد أهمية الحل السياسي
رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالخطة الأمريكية، مؤكدًا أنها قد تمهد لـ"سلام دائم واستقرار راسخ"، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار وعودة الأسرى وإعادة إعمار غزة تمثل خطوات أساسية نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
خطة ترامب لإنهاء الحرب وإعادة إعمار غزة
وتنص الخطة على وقف فوري للقتال، والإفراج عن جميع الرهائن البالغ عددهم 48، ونزع سلاح حماس، وتسليم السلطة في غزة لهيئة انتقالية دولية برئاسة ترامب، مقابل انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية وإطلاق سراح نحو ألفي أسير فلسطيني.
كما تتضمن الخطة إرسال مساعدات إنسانية عاجلة وإطلاق عملية إعادة إعمار شاملة للقطاع الذي يعاني من المجاعة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر.
وفي ظل تصاعد الضغوط الداخلية، طالب أهالي الرهائن الإسرائيليين لجنة نوبل بمنح ترامب جائزة نوبل للسلام "تقديرًا لجهوده لإنهاء الحرب"، في حين دعا سكان غزة المنهكون إلى وقف القتال بعد أن تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين 67 ألف قتيل و170 ألف جريح منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
ورغم تفاؤل الوسطاء، يبقى الطريق نحو تسوية شاملة مليئًا بالعقبات، مع استمرار الخلافات حول مستقبل غزة، ونزع سلاح حماس، وترتيبات الحكم الانتقالي في حال نجاح المرحلة الأولى من خطة ترامب.